14

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ: «مَنْ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَفِي كَنَفِ اللَّهِ، وَسِتْرِهِ، حَيًّا وَمَيْتًا»
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي، فَخَلَّقُونِي بِزَعْفَرَانَ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَاغْسِلْهُ» قَوْلُهُ: «لَخَلِيقٌ لِلْإِمَارَةِ»، أَيْ: شَبِيهٌ: يُشْبِهُهَا وَتُشْبِهُهُ. وَمَا أَخْلَقَهُ: مَا أَشْبَهَهُ قَوْلُهُ: «أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا» الْخُلُقُ: الطَّبِيعَةُ. يُقَالُ: تَخَلَّقَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ⦗٢٤⦘. وَقَوْلُهُ: «أَخْلَقُ الْمَالِ» الْأَخْلَقُ: الضَّعِيفُ الْمَالِ، وَالْخَلَاقُ: النَّصِيبُ مِنَ الْحَظِّ الصَّالِحِ، وَرَجُلٌ لَيْسَ فِيهِ خَلَاقٌ: رَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾ [البقرة: ٢٠٠] حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ: " الْخَلَاقُ: النَّصِيبُ "

1 / 23