164

غريب الحديث

محقق

محمد عبد المعيد خان

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٤ هجري

مكان النشر

حيدر آباد

قَالَ الْكسَائي: الخَشْفَةُ الصَّوْت. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَحْسبهُ لَيْسَ بالشديد. [و-] قَالَ الْكسَائي: يُقَال مِنْهُ: خَشَفَ يَخْشِفُ خَشْفًَا - إِذا سَمِعت لَهُ صَوتا أَو حَرَكَة. وَفِي حَدِيث آخر: وَسمعت نَحْمَةً من نُعيم. فَلهَذَا سمى النحام والنحمة كالتنحنح وَنَحْوه.
بذذ وَقَالَ [أَبُو عبيد -]: فِي حَدِيثه ﵇: البذاذة من الْإِيمَان. [قَالَ الْكسَائي -]: هُوَ أَن يكون الرجل مُتَقَهِّلًا رَثَّ الْهَيْئَة يُقَال مِنْهُ: رَجُل باذ الْهَيْئَة - أَي فِي هَيئته بذاذة وبذة. وَمِنْه الحَدِيث الآخر أَن رجلا دخل الْمَسْجِد وَالنَّبِيّ صلى الله

1 / 145