غرائب التفسير وعجائب التأويل
الناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ) ت. 505 هجريالناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
إلى "ما"، وأنث حملا على المعنى.
و (أنثى) حال من هاء الضمير. وقيل: بدل.
و "مريم" معناها بالعبرية الخادم، ومعنى مريم في اللغة: المرأة التي
تغازل الفتيان.
قال
قلت كزير لم تصله مريمه.
قوله: (الرجيم) ، قيل: الملعون.
الغريب: الرجيم بالنجوم.
العجيب: الرجيم بمعنى الراجم، أي يرجم المؤمنين بقبيح فعله -
"الباء" زائدة، وقيل: للسبب، ووضع "قبول" موضع يقبل، ومن
المصادر التي جاءت على فعول القبول والولوع والطهور والوضوء، حكاها
سيبويه.
(وأنبتها نباتا) ، أي إنبانا.
الغريب: أنبتها فنبتت.
(زكرياء) ، لا ينصرف ممدودا ومقصورا للتأنيث والمعرفة، لأن ألفه
للتأنيث، لا من الأصل ولا للإلحاق، ولا ينصرف في المعرفة والنكرة.
قوله: (كلما دخل)
نصب على الظرف، وما مع الفعل في تأويل المصدر، أي كل وقت دخول، والعامل فيه "وجد".
قوله: (رزقا)
قيل: فاكهة الصيف فى الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.
الغريب: كان عنبا، ولم يكن في تلك البلاد عنب.
صفحة ٢٥٢