149

غرائب التفسير وعجائب التأويل

الناشر

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (فإن لم يكونا رجلين)

هذا الشرط لا غيره له كما في قوله: (فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) ، وقوله: (إن أردن تحصنا) .

قوله: (فرجل وامرأتان)

الأخفش، فليكن رجل وامرأتان.

وقيل: فليثسهد رجل وامرأتان.

وقيل: فرجل وامرأتان يشهدون.

وقيل: فالشاهدون رجل وامرأتان.

قوله: (فتذكر إحداهما الأخرى)

إن نسيت إحداهما الشهادة ذكرتها الأخرى.

الغريب: قول من جعل من التذكير ضد التأنيث، أي تلحق إحداهما

الأخرى بالذكور، أي بالرجال في الشهادة.

(صغيرا أو كبيرا)

حالان من الهاء في أن يكتبوه.

الغريب: يعود إلى أول الآية، أي بدين صغير أو كبير.

(ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا) أي للأداء.

الغريب: للتحمل.

قوله: (أقسط)

من القسط - بالكسر - وهو العدل، وليس له فعل من

لفظه إنما يقال: أقسط.

قوله: (إلا أن تكون) استثناء منقطع.

(تجارة) ، من نصب أضمر الاسم، أي تكون التجارة تجارة، ومن رفع فله وجهان: أحدهما: أنه بمعنى تقع.

الغريب: اسم كان (حاضرة) صفته، (تديرونها) خبره.

قوله، (ولا يضار كاتب ولا شهيد)

من جعله ناسخا، فوزنه يفاعل - بالفتح - ومن قال نهى الله الكاتب والشهيد عن الضرار، وهو أن

صفحة ٢٣٦