غرائب التفسير وعجائب التأويل
الناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ) ت. 505 هجريالناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الغريب: إن تبدوا الصدقات للفقراء، وقيل: وما تنفقوا من خير
للفقراء، وقيل: لام التعقيب، وقيل: بدل من اللام في قوله:
(فلأنفسكم) : كأنه نزل الفقراء منزلة الأنفس، كقوله: (فسلموا على أنفسكم) .
أي الجاهل بحالهم، يحسبهم أغنياء.
قوله: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) .
تقديره، بالليل سرا وعلانية وبالنهار سرا وعلانية.
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إن الأية نزلت في أصحاب الخيل.
وقال - عليه السلام - "إن الشيطان لا يخيل أحدا في بيته فرس عتيق من الخيل".
وعن ابن عباس: نزلت في علي - كرم الله وجهه - كان عنده، أربعة دراهم، فتصدق بها.
وقيل: عام في جميع المسلمين في جميع الصدقات.
قوله: (وأحل الله البيع وحرم الربا) .
جواب من الله لهم على قولهم (إنما البيع مثل الربا) .
الغريب: يحتمل أنه من تمام كلامهم على وجه الاعتراض على الله
سبحانه، وذلك كفر.
قوله: (وإن كان ذو عسرة) .، غريما لكم.
(فنظرة) أي عليه نظرة.
والجمهور على أنها عام في جميع الديون.
الغريب، ما ذهب إليه شريح، وإبراهيم: أن هذا في دين الربا
خاصة.
صفحة ٢٣٤