غرائب التفسير وعجائب التأويل
الناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ) ت. 505 هجريالناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أي معلومه، لأن علم الله لا يبعض ولا يتبعض.
الغريب: الهاء في، (علمه) تعود إلى ما في قوله " يعلم ما".
(وسع كرسيه)
هو السرير دون العرش، وقيل: كرسيه ملكه.
وقيل: قدرته.
ابن عباس:كرسيه علمه، والكراسة منه، لما فيها من العلم.
والكرسى: العالم.
قال:
حف بهم بيض الوجوه وعصبة. . . كراسي بالأحداث حين تنوب
الغريب: كرسيه: سره:، وقيل: عرشه.
العجيب: قول جرير: الكرسي: الأهل.
أي وسع عباده السماوات والأرض.
(ولا يئوده) الهاء تعود إلى الله.
الغريب: تعود إلى الكرسي.
(الطاغوت) الشيطان، وقيل: الكاهن، وقيل: الساحر، وقيل: الأصنام، وقيل: هودة الإنس والجن. واشتقاقه من الطغيان، ووزنه فاعوت، يأتي واحدا وجمعا.
قوله: (يخرجهم) .
ولم يكونوا دخلوا فيه، أي لولا عصمته لدخلوا فيه.
قوله: (الذي حاج إبراهيم) .
هو نمرود بن كنعان
(في ربه) ، في توحيده وإثباته سبحانه،
صفحة ٢٢٥