إياك ونزغ الشيطان، فنه يسول لك، ويوهمك أنك فوق غيرك! اتق الله في الآدميين، قال ربك سبحانه لأ شرفهم وأعظمهم: {قل انما أنا بشر متلكر (الكهف : 110] .
وضرب له خجدر الفوقية بسلطان {يوحى إلك} (الأنبياء : 108] . والوحي به خحتم، وبعده انقطع، والمثلية في كلنا قائمة باقية معنا، لا تختم ولا تنقطع ما دام الآدميون.
ها هو : {في اي صورة ما شاء ركبلك يب} (الانفطار: 8) حذ حصة الأدب، وسهم العبرة من تركيبك، ركبك من أجزاء نوعك الكثيرة المقطعة المركبة، فأقامك كما أنت، فصن أجزاعك من بث الختيارك .
لا تعط أذنك طريق السير إلى سماع الكذب والزور وفحش الكلام(1)، ولا تبعث عينيك إلى النظر بما لا يحل، ولا تجعلها تستحسن الفانيات،
صفحة ١١٤