وأرى أن العاليم من أوقعت فيك هيبه علمه قيدا عند كلا مك فأسمعته ما يصح عندك بييزان عقلك وذايقة علمك أن يسمعه.
والعاقل من اوقعت فيك هيبته حالا قيد حركاتك وسكناتك وارائك أمامه بقيد الجكمة خوف انتقاده.
والارف من أوقع فيك حاله هيبة جعلك : مذعنا لكماله، محبا له في نفسك وإن حولتك بيد عجبها، ومريدا للتشبيه به وبحاله.
وفي الأصوات والأيدي والأعين والألسن ومجموع هيئآتها ومفرده ذواتيها سلطان إلهى يقول بشأنها قائل الحق: {صبغة الله ومن احسن مب الله صيبعة} (البقرة: 138] .
وعلى القواليب رقائق الحقائق خفية وجلية، في الظلمة هيبة، وفي الضؤء أنس!، وفي الحرارة زهوق، وفي البرودة صعوق، وكلها من واردات الهيبة دهشة وسكينة وخوف وطمأنية : {يولج اليل في النهار ويولج ألنهار في الل} (الحجم: 61)، چگم استودعها عالم الخلق وكتم أسرارها عن كثير من خلقه، لإقامة شرع الحيرة للكل.
{سبحلن ريلك رب العرة عما يصفو زبا) وسللم على المرسلاين ([با) والحمد لله رب العلمي ())} (الصافات : 180-182) .
%~% 20
صفحة ٢٧٢