واجعل لك حضرة خاصة خفة عن الناس مع ربك لا يلع عليها أحد غيره إذ من ليس له سير فهو مصر.
وإذا كثت فى حلقة الذير مع إخوانك وذوي شأنك فاشتغل عن الكل بذكرك ، [18/ ب] واشتغل عن ذگرك بمذكورك، ولا تنظر إلى اغوجاج رفيقك واستوائه وموافقته لك في اللفظ والحركة ومخالفته، فنما هذا البظامم الجعل لافل البداية ليتخلصوا من شتات الهمة حالة الذكر لضعفهم وقلة قوة قلوبهم، والأقوياء يجب عليهم موافقة الضعفاء في مثل هذه الحضرات.
ألا ترى أن الصلاة المفروضة شرع فيها القيام والقعود والركوع والسجود بالموافقة لاستثمال أمر الحضور الأجمع، والسنة النبوية لم
صفحة ١٧٦