132

غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين

تصانيف

من الأربعين، وإذا مات من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلائيائة، وإذا مات من الثلاثيائة أبدل الله مكانه من العامة، فبهم يحيي ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاع»(1).

وهنا لم يذكر التبي أن أحدا منهم على قلبه الشريف المبارك، إذ لم يخلق الله تعالى في عالمى الخلق والأمر أعز وأشرف وأثرم والطف من قلبه (2)، فقلوب جميع الأنبياء والملائكة والأولياء بالإضافة إلى قلبه الأنور الأطهر كإضافة سائر الكواكيب إلى إضاءة الشمس.

ولما كانت الائفة المنوه بذكرها كريمة على الله، بها يحيي ويويت،

صفحة ١٦٨