رفقا أهل السنة بأهل السنة

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
26

رفقا أهل السنة بأهل السنة

الناشر

مطبعة سفير،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الرِّفق واللِّين وصف الله نبيَّه محمدًا ﷺ بأنَّه على خُلق عظيم، فقال: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، ووصفه بالرِّفق واللِّين، فقال: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾، ووصفه بالرحمة والرأفة بالمؤمنين، فقال: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ وأمر الرسولُ ﷺ بالرِّفق ورغَّب فيه، فقال: "يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا" أخرجه البخاري (٦٩) ومسلم (١٧٣٤) من حديث أنس، وأخرجه مسلم (١٧٣٢) عن أبي موسى، ولفظه: "بشِّروا ولا تنفِّروا، ويسِّروا ولا تُعسِّروا"، وروى

1 / 28