وَسَمَّاهَا أَيْضًَا نُورَاْ؛ فَقَالَ جَلَّ وَعَلاَ:
﴿قَدْ جَاءكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِين﴾ ﴿المَائِدَة/١٥﴾
أَلاَ تُلاَحِظُ يَرْحَمُكَ اللهُ أَنَّ شَهَادَتَكَ لاَ تَكْمُلُ بِقَوْلِكَ " لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله " ٠مِن غَيرِ أَنْ تَقُول: " محَمَِّدٌ رَسُولُ الله " ٠٠؟!
يَا أُخَيَّاه؛ يَا مُسْلِمُ يَا مَنْ وَحَّدْتَ الله، وَشَهِدْتَ أَنَّ محَمَّدًَا رَسُولُ الله؛ لِمَ تَقْرَأُ كِتَابَ الله؛ وَلاَ تَقْرَأُ أَحَادِيثَ رَسُولِ الله ٠٠؟!
أَلَسْنَا نُحِبُّ رَسُولَ الله ٠٠؟!
أَلَمْ نَغْضَبْ حِينَ شَتَمَهُ الْغَرْب ٠٠؟!