الْقِسْمُ الثَّامِن: أَوْرَدْتُ فِيهِ تَرَاجِمَ الزُّهَّادِ مِنَ المحَدِّثِينَ وَالحُفَّاظ ٠
الْقِسْمُ التَّاسِع: أَوْرَدْتُ فِيهِ تَرَاجِمَ المَشَاهِيرِ مِن آلِ الْبَيْتِ مِنَ المحَدِّثِينَ وَالحُفَّاظ ٠
أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنيِّ بِقَبُولٍ حَسَن، وَأَنْ يُوقِظَ بِهِ المُسْلِمِينَ مِن هَذَا الْوَسَن، وَأَنْ يَكْفِيَني وَإِيَّاهُمْ شُرُورَ هَذَا الزَّمَن، وَأَنْ يُجَنِّبَنَا مَصَائِدَ الشَّيْطَانِ وَمُغْرِيَاتِ الْفِتَن، وَأَنْ يَجْعَلَ لِكِتَابي هَذَا بَرَكَةً بَينَ المُسْلِمِين، تَفُوقُ بَرَكَةَ رِيَاضِ الصَّالحِين، وَأَنْ تَعْمُرَ بِهِ قُلُوبُ وَبُيُوتُ المُؤْمِنِين؛ فَإِنَّ الحَبِيبَ ﷺ لَهُ أَلْفَاظ: كَالأَلْمَاظ، وَنُصُوص: كَالْفُصُوص، وَكَيْفَ لاَ يَكُونُ كَلاَمُهُ عَظِيمَ المحْتَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى ٠٠؟!
1 / 22