164

مجالس التذكير من حديث البشير النذير

الناشر

مطبوعات وزارة الشؤون الدينية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣هـ - ١٩٨٣م

تصانيف

سِتْرُ وَجْهِ الْمَرْأَةِ مِنَ الدِّينِ
عَلَى مَا فِيهِ مِنْ تَفْصِيلٍ
(مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَنَّهَا قَالَتْ: كُنَّا نُخَمِّرُ وُجُوهَنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ وَنَحْنُ مَعَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵄.
...
ــ
السند:
هذا سند من بيت البركات على المسلمين، بيت الصديق ﵁، فعروة هو ابن الزبير وأمه أسماء. والمنذر أخوه شفيقه. وهشام وفاطمة زوجان وأبناء عم، وجدتهما أسماء ﵃.
المتن:
خمير الوجه تغطيته بغير النقاب وما في معناه مما يشد على الوجه، وذلك بأن تسدل الثوب على وجهها نازلا من رأسها، وجاء هذا مبينا في حديث عائشة الذي رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجة وغيرهم، قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله- ﵌ محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه).
الاحتجاج:
أسماء بنت أبي بكر الصديق ﵄ من أهل العلم والدين، فما كان يخفي عليها ما جاء من نهي المرأة

1 / 168