============================================================
سورة البقرة(الايات: 31- 43 المسميات ( ان كثم صتدقين) في أني لا اخلق أعلم منكم أو انكم أحق بالخلافة، وجواب الشرط دل عليه ما قبله (تالواشبكنق) تنزيها لك عن الاعتراض عليك ( لا عام كنا الاماعلتتنا) اياه ( الك أت) تأكيد للكاف ( العلم المكه () الذي لا بخرج شيء عن علمه وحكمت (ق1) تعالى كثم ايتهم) اي الملانكة ( باتمايم) اي المسميات فسمى كل شيء ياسعه وذكر حكمته التي خلق لها (نلما أباهم وانملوم 2ل) تعالى لهم توبيخا (آلتم أقل اه كرخي. قوله : (وجواب الشرط وهو آن كسم محذرف تقديره فأنثوني دل عليه ما قبله اي آنتوني السابق وأشار بما ذكره إلى الرد على ابن عطية وغيره في قولهم أن الجواب أنبتوني السابق، وأنه يجوز تقديم الجواب على الشرط على مدهب سيبويه، وقدنبه أبو حيان على رد ذلك اهكرخي قول: (قالوا سبحاتك لا علم لنا الخ) اعتراف بالعجز والقصور وإشمار بأن سؤالهم كان اتفسارا ولم يكن اعتراضا، وأته قد بان لهم ما خفي عليهم من فضل الانسان، والحكمة في خلقه ماظهار لشكر نعمته بما عرفهم لهم ما اشتبه عليهم ومراعاة للأدب بتفويض العلم كله إليه، وسبحان مصدر كتفران ولا يكاد يستعمل إلا مضافا منصوبا باضار فعله، كمماذ الله وتصدير الكلام به اعتذار عن الاستقسار والجهل بحقيقة الحال، ولذلك جعل مفتاح التوية. فقال موسى صوات الله عليه : سحانك تبت اليك) (الأمراف: 143]، وقال يون عليه السلام (بحانك إني كت من الظالمين) الأنبياء: 87] اهبضاوي.
قوله: وإنك أنت العليم الحكم) انت يحتمل ثلاثة أوجه أن يكون توكيدا لاسم إن فيكون منصوب المحل، وأن يكون مبتدأ خبره ما بعده والجملة خبر إن وأن يكون فصلا، وفيه الخلاف المشهور هل له محل من الإعراب أم لا . واذا قيل: إن له محلا فهل باعراب ما قبله كقوله القراء فيكون ني محل نصب، أو باعراب ما بعده فيكون في محل رفع، كقول الكسائي والحكيم خبر ثان أو صقة للعليم وهما فعيل بمعنى فاعل، وفيهما من المبالغة ما لي نيه والحكمة لغة الاتقان والمنع من الخروج عن الإرادة، ومنه حكمة الدابة وقدم العليم على الحكيم لأنه هو المفضل به في قوله : وعلم وقوله : لا علم لنا قناسب اتصاله به، ولأن الحكمة ناشثة عن العلم وأثر له، وكثيرا ما تقدم صفة العلم عليها. والحكم صفة ذات إن فسر بذي الحكمة وصفة فعل إن فسر بأنه المحكم الصت اهمين توله: (قال) (تعالى) (با لم) أراد تعالى بهذا إظهار مزية آدم عليه السلام على الملايكة، وآدم اسم أعجمي لا اشتقاق له ولا يتصرف، ولذاقال السين بعد كلام طويل: والحاصل أن ادعاء الاشتقاق فيه بعيد، لأن الأسماء الأعجمية لا يدخلها اشتقاق ولا تصريف اله قوله: (فمى كل شيء باسه الخ) أي بأن قال لهم هذا الجرم يسمى القصعة، وعكمته وضع الطعام فيه ومكذا. قوله: (قال تعالى لهم مويخا) أي مقرها على ترك الأولى، اذ كان الأزلى لهم أن يتوقفوا مترصدين لأن يبين لهم ولا يتجرؤوا على السؤال بطريق ظاهره الإعتراض، والطعن في بني آدم، وأفهمت الآية أنه تعالى يعلم الأنياء قبل حدوثها لأنه اخير عن علمه تعلى بأسماء السميات ها، ولم تكن موجودة قبل الاخبار اهكرخي
صفحة ٥٨