40

============================================================

مورة البقرة/ الاية: 23 الغيب والسورة فطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات ( وآدغوا شهدآقلم) الهتكم التي تعبدونها تن دون اللو) اي غيره لتعينكم ( إن لشر صندن () في ان محمدا قال من عند نفسه فافعلوا قوله: (والسورة قطمة الخ) والآية طايقة من السورة متميزة بقصل يسمى القاصلة اهكر خي قوله: (اقلها ثلاث آبات) بيان لمالها في الواقع وليس من التريف وإلا لما صدق على شيء من السور كما لا يخفى، ثم رأيت في حواشي البيضاوي ما نصه قوله : أقلها الخ تتبيه هلى أن أقل ما تتالف منه السورة ثلاث آيات لا قيد في العريف إذ لا يصدق على شيء من السور أنها طايفة مثرجمة أقلها ثلاث آيات تأمل، قاله السعد. وفي الييضاوي والسورة الطائفة من القرآن المترجمة التي أقلها ثلاث آيات وهي أن جعلت واوها أصلية متقولة من سور المدينة لأنها محيطة بطائغة من القرآن مقرزة محوزة على حبالها أو محتوية على أنواع من العلم احتواء سور المدينة على ما ليها أو من السورة التي هي الرتبة لأن السور كالمتازل والمراتب يثرقى فيها القارىء أولها مراتب في الطول والقصر والفضل والشرف وثواب القراءةه وان جعلت مبدلة من الهمزة، نمن السورة التي هي البقية والقطعة من الشيء والحكمة قي تقطيع القرآن سورا افراد الأنواع، وتلاحق الأشكال، وتناسب النظم، وتنشيط القارىء، وتسيهيل الحفط والترغيب فيه، فانه إذا ختم سورة تقس ذلك عنه بعض كربه، كالمسافر إذا علم أنه قطع ميلا أو طوى بريدا، والحافظ متى حفظها اسحمتقد أنه أخد من القرآن حظا تاما وفاز بطالفة محدودة مستقلة فمظم ذلك عنده وابتهج له إلى غير ذلك من الغوائد. قوله : (وادعوا شهداءكم هذه جملة امر معطوفة على الأمر قبلها، فهي في محل جزم أيضا، ووزن ادعوا افعوا لأن لام الكلمة محدذوفة اهسين.

اي فأسله ادعووا بواوين الأولى مضمومة وهي لام الكلمة والثاتية ساكنة وهي واو الجماعة، ناستتقلت الضمة على الوار الأولى نحذفت الضمة فاجتمع ساكنان فحذفت الواو الأولى التي هي لام الكلمة. قوله: (الهتكم) سموا شهداء لأنهم مشهدون لهم بين يدي اله في القيامة بصحة عبادتهم اياهم على زعمهم الفاسد. وقوله: ومن دون ال) وصف للشهداء أو حال منهم والمعنى على زيادة من اذ تقديره شهداءكم التي هي غير الله أو حال كونها مغايرة له اه وفي البيضاوي الشهداء جمع شهيد بمعنى الحاضر أو القائم بالشهادة او الناصر أو الإمام، وكأنه سي به لأنه يحضر المجالس وتبرم بمحضره الأمور ومعني دون أدنى مكان من الشيء، ومته تدرين الكتب لأن إدناء اليعض من اليمض ودونك هذا أي خله من أدنى منك، ثم استعير التفاوت في الرتب، فقيل: زيد دون عمرو أي قي الشرف، ومنه الشيء الدون ثم اتسع فيه قاستعمل في كل تجاوز حد إلى حد وتغطي أمر الى امر . قال الله تعالى: (لا ينخد المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) [آل عمران: 28) أي لا يتجاوزرا ولاية المومين الى ولاية الكافرين ومن متعلقة بادعواء والمعنى وادعوا الى المعارضة من حضركم أو رجوتم معونته من انسكم وجنكم والهتكم ضير الله فانه لا يقدر على أن ياتي بمثله إلا الله أو ادعوا من دون الله شهداء بشهدون لكم يأن ما أتيتم به مثله ولا تستشهدوا بالله، فإن الاستشهاد به من هادة المبهوت العاجز من إقامة الحجة أوشهداءكم الذين اتخذتموهم من دون الله أولياء أو آلهة، وزعمتم انها تشهد لكم يوم القيامة أو الذين يشهدون لكم بين يديد الله تعالى علن كم ال

صفحة ٤١