فصول ومسائل تتعلق بالمساجد

ابن جبرين ت. 1430 هجري
16

فصول ومسائل تتعلق بالمساجد

الناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

أي: دراج أبو السمح، أحد رجال الإسناد، وقد أورده النووي في رياض الصالحين مع التزامه بذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة] (١) . ثم إن معناه تشهد له الآية الكريمة، حيث زكى ربنا سبحانه من يعمر المساجد، ووصفهم بالإيمان بالله واليوم الآخر. . إلخ، وذكر ابن كثير عند هذه الآية عن عبد بن حميد بإسناده عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إنما يعمر مساجد الله أهل الله» [وكذا رواه البزّار كما في الكشف، في باب في عمار المساجد عن صالح المري، عن ثابت، عن أنس، وقال: لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا صالح. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وفيه صالح المري وهو ضعيف] (٢) . قلت: ولعله مستنبط من الآية الكريمة. وقال الزمخشري في الآية: "أي: إنما تستقيم عمارة هؤلاء، وتكون معتدًا بها، والعمارة تتناول رم ما استرم منها، وقمها، وتنظيفها، وتنويرها بالمصابيح، وتعظيمها، واعتيادها للعبادة والذكر، ومن الذكر: درس العلم، بل هو

(١) هو في المسند ٣ / ٦٨، ٧٦ برقم ١١٦٣٨، ١١٧١١، وجامع الترمذي برقم ٢٧٦١، ٣٣١٠، كما في التحفة ٧ / ٣٦٥، ٨ / ٤٩٠، وسنن ابن ماجه برقم ٨٠٢، ومستدرك الحاكم ١ / ٢١٢. (٢) انظر كلام البزار في الكشف ١ / ٢١٧ برقم ٤٣٣.

1 / 18