باب 56 - إن كل من لم تقم عليه الحجة كالأطفال ونحوهم لا يعذب إلا بعد التكليف في القيامة.
باب 57 - إن الاحباط والتكفير يقعان بسبب المعصية والطاعة لكنهما غير واجبين ولا عامين إلا بسبب الكفر والإيمان.
باب 58 - إن ثواب الطاعات لا بد من وصوله إلى صاحبه إلا أن يعرض له مسقط من فعله وإن عقاب المعصية يجوز أن يعفو الله عنه بتفضله ولا يجب وصوله إليه إلا عقاب الكفر.
باب 59 - وجوب التوبة على كل مذنب من كل ذنب.
باب 60 - إن الله سبحانه لا يصدر عنه شئ يوجب نقصا كالسخرية والاستهزاء والمكر والخديعة والعبث ونحوها.
باب 61 - إن كل ما يصيب المكلف في الدنيا من البلايا والآلام من فعل الله سبحانه فهو عقوبة لذنبه أو يعود إلى مصلحته من ترتب ثواب ونحوه.
باب 62 - إن أفعال الله سبحانه معللة بالأغراض الراجعة إلى مصلحة العباد وأنه لا بد من التكليف لهم بما فيه صلاحهم. (1) باب 63 - إن موت الخلائق حكمة ومصلحة لهم.
باب 64 - إن كل حي سوى الله سبحانه فلا بد أن يموت قبل القيامة.
باب 65 - إن المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل ميتة إلا ما استثنى.
باب 66 - إن الأرواح تفنى وكذا كل شئ إلا الله وذلك بين النفختين. (2)
صفحة ٩٣