مفهوم صفة، وشرط، وغاية، وعدد، وحصر باستثناء أو بإنما، أو بفصل بضمير الفصل، أو بتقديم معمول، أو مبتدأ في خبر، ومفهوم لقب.
وشرطه عند معتبره: ألا يكون المسكوت عنه ترك لخوف، و: ألا يكون المذكور خرج للغالب، أو لسؤال، أو حادثة، أو لجهل بحكمه
أو لغير ذلك مما يقتضي تخصيصه بالذكر.
(136) فصل فمفهوم الصفة، نحو: في الغنم السائمة زكاة ، ويعمل به وفاقا (لمالك، والشافعي، وأحمد، والأشعري، والجويني، وأبي عبيد)، خلافا (لبعض علمائنا، والحنفية، وجمهور المعتزلة، والأشعرية، والأخفش). وقيل: يعمل منه بالاسم المشتق، نحو: (( الثيب أحق بنفسها )) . وقيل: بالمتجدد الذي يطرأ ويزول، نحو: أكرم داخل الدار. وقيل: بالمتدارك، نحو: اقتل الكلب المرسل العقور. وتوقف (الشيخ) فيهما. (الكرخي، وأبو عبد الله): يعمل منه بالوارد بيانا لمجمل، نحو: في سائمة الغنم زكاة، بعد: خذ من غنمهم زكاة، ولا وجه لعدها أقساما مستقلة، إذ هي من أنواعه، ولا تكون قسيمة له. وكذا مفهوم الحال ، نحو: ?ومن يقتل مؤمنا متعمدا?[النساء: 93] ، ?ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد?[البقرة: 187] .
ومفهوم الشرط ، نحو: ?وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن?[الطلاق:6] ، ويعمل به وفاقا (للكرخي، وأبي الحسين، وابن سريج، والرازي)، وكثير ممن لا يعتبر مفهوم الصفة. خلافا (لبعض أئمتنا، والشيخين، والقاضي، والجويني، والغزالي، والباقلاني). وعن (أبي عبدالله) روايتان.
صفحة ١٧٠