ولن: لتأكيد النفي في الإستقبال، وهي حقيقة في التأبيد، وفاقا (للزمخشري) وغيره، وخلافا (لابن مالك ) وغيره، ولا ترد في الدعاء خلافا (لابن عصفور ) .
وكي: للسببية.
وكحروف الجر ومنها:
من: لابتداء الغاية، والتبعيض، والتبيين، وزائدة، وللتعليل، والبدل، والمجاوزة، وللإنتهاء، والإستعلاء، وللفصل. ولموافقة: الباء، وفي. وترد لتنصيص العموم، أو لمجرد التوكيد بعد نفي أو شبهه .
والباء: وهي للإلصاق، والإستعانة، (والسببية، والتعليل)، والمصاحبة، (والظرفية، والبدل، وللمقابلة: وموافقة: عن وعلى. وتزاد مع فاعل ومفعول وغيرهما) ، ولا تكون للتبعيض /23/، وفاقا (للجمهور)، وخلافا (للشافعية).
واللام: للإختصاص، والتعليل، والإستحقاق، وللنسب، والعاقبة، والتبليغ، والتعجب، والتبيين، والصيرورة، وموافقة: في، وعند، وإلى، وبعد، وعلى، ومن .
وفي: للظرفية حقيقة أو مجازا، والمصاحبة، والتعليل، والمقايسة. وموافقة: على، والباء . وبين ظهورها وإضمارها فرق .
وإلى: للإنتهاء، والتبيين، والمصاحبة. وموافقة: اللام، وفي، ومن . واختلف في دخول ما بعدها في حكم ما قبلها، فقيل: يدخل. وقيل: لا يدخل. وقيل: مشتركة بينهما. وقيل: إن كان من جنسه فقط.
وعلى: للإستعلاء حقيقة أو حكما، والمجاوزة، والمصاحبة، والظرفية، والتعليل، وموافقة من، والباء .
وحتى: لانتهاء العمل بمجرورها أو عنده.
صفحة ٩٦