وإسماعيل بن جعفر (1)، وتناقض (2) مقالهم في ذلك.
الفصل التاسع: اعتراف الإمامية بأن الله تعالى أباح للإمام (3) الاستتار عن الخلق، وسوغ له الغيبة عنهم بحيث لا يلقاه أحد منهم فيعرفه بالمشاهدة لطفا له في ذلك ولهم، وإقرارهم بأن الله سبحانه لا يبيح إلا ما هو صلاح ولا يسوغ إلا ما هو في التدبير صواب ولا يفعل بعباده. إلا ما بهم حاجة إليه ما دامت المحنة (4) والتكليف باقيا، وهذا ينقض قولهم في مشاهدته وأخذ معالم الدين فيه (5) مصلحة تامة وأن بظهوره تمام المصالح والنظام والتدبير (6).
الفصل العاشر: اضطرار الإمامية عند
صفحة ٥٠