~~فصل ٢ ان كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقىء اللذين يكونان طوعا من النوع الذى ينبغى ان ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله وان لم يكن كذلك كان الامر على الضد وكذلك خلاء العروق فانها ان خلت من النوع الذى ينبغى ان يخلو منه نفع ذلك وسهل احتماله وان لم يكن كذلك كان الامر على الضد وينبغى ايضا ان ينظر فى الوقت الحاضر من اوقات السنة وفى البلد وفى السن وفى الامراض هل يوجب استفراغ ما همت استفراغه ام لا *
[aphorism 3: I 3]
فصل ٣ خصب البدن المفرط لاصحاب الرياضة خطر اذا كانوا قد بلغوا منه الغاية القصوى وذلك لانه لا يمكنهم ان يثبتوا على حالهم تلك ولا يستقروا ولما كانوا لا يستقرون ولم يمكن ان يزدادوا اصلاحا فبقى ان يميلوا الى حال هى اردأ فلذلك ينبغى ان ينقص خصب البدن بلا تاخير كما يعود البدن فيبتدئ فى قبول الغذاء ولا يبلغ فى استفراغه الغاية القصوى فان ذلك ايضا خطر لكن بمقدار احتمال طبيعة البدن الذى يقصد الى استفراغه وكذلك ايضا كل اسفراغ يبلغ فيه الغاية القصوى فهو خطر وكل تغذية ايضا هى عند الغاية القصوى فهى خطر *
صفحة ٢