[book 1]
[aphorism 1: I 1]
رب يسر ولا تعسر ٭ لبسم الله الرحمن الرحيم ٭ وتمم بالخير
المقالة الاولى ثلثة وعشرون فصلا
فصل ١ قال ابقراط العمر قصير والصناعة طويلة والوقت ضيق والتجربة خطر والقضاء عسر وقد ينبغى لك ان لا تقتصر على توخى فعل ما ينبغى دون ان يكون ما يفعله المريض ومن يحضره كذلك والاشياء التى من خارج ٭
[aphorism 2: I 2]
صفحة ١
~~فصل ٢ ان كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقىء اللذين يكونان طوعا من النوع الذى ينبغى ان ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله وان لم يكن كذلك كان الامر على الضد وكذلك خلاء العروق فانها ان خلت من النوع الذى ينبغى ان يخلو منه نفع ذلك وسهل احتماله وان لم يكن كذلك كان الامر على الضد وينبغى ايضا ان ينظر فى الوقت الحاضر من اوقات السنة وفى البلد وفى السن وفى الامراض هل يوجب استفراغ ما همت استفراغه ام لا *
[aphorism 3: I 3]
فصل ٣ خصب البدن المفرط لاصحاب الرياضة خطر اذا كانوا قد بلغوا منه الغاية القصوى وذلك لانه لا يمكنهم ان يثبتوا على حالهم تلك ولا يستقروا ولما كانوا لا يستقرون ولم يمكن ان يزدادوا اصلاحا فبقى ان يميلوا الى حال هى اردأ فلذلك ينبغى ان ينقص خصب البدن بلا تاخير كما يعود البدن فيبتدئ فى قبول الغذاء ولا يبلغ فى استفراغه الغاية القصوى فان ذلك ايضا خطر لكن بمقدار احتمال طبيعة البدن الذى يقصد الى استفراغه وكذلك ايضا كل اسفراغ يبلغ فيه الغاية القصوى فهو خطر وكل تغذية ايضا هى عند الغاية القصوى فهى خطر *
صفحة ٢
[aphorism 4: I 4]
فصل ٤ التدبير البالغ فى اللطافة عسر مذموم فى جميع الامراض المزمنة لا محالة والتدبير الذى يبلغ فيه الغاية القصوى من اللطافة فى الامراض الحادة اذا لم يحتمله القوة عسر مذموم *
[aphorism 5: I 5]
فصل ٥ فى التدبير اللطيف قد يخطئ المرضى على انفسهم خطأ يعظم ضرره عليهم وذلك ان جميع ما يكون منه من الخطاء اعظم ضررا مما يكون منه فى الغذاء الذى له غلظ يسير ومن قبل ذلك صار التدبير البالغ فى اللطافة فى الاصحاء ايضا خطرا لان احتمالهم لما يعرض من خطائهم اقل فلذلك صار التدبير البالغ فى اللطافة فى اكثر الحالات اعظم خطرا من التدبير الذى هو اغلظ منه قليلا *
[aphorism 6: I 6]
فصل ٦ اجود التدبير فى الامراض الحادة التى فى الغاية القصوى التدبير الذى فى الغاية القصوى *
[aphorism 7: I 7a]
صفحة ٣
فصل ٧ واذا كان المرض حادا جدا فان الاوجاع التى فى الغاية القصوى تأتى فيه بديا فيجب ضرورة ان يستعمل فيه التدبير الذى فى الغاية القصوى من اللطافة فاما اذا لم يكن كذلك لكن كان يحتمل من التدبير ما هو اغلظ من ذلك فينبغى ان يكون الانحطاط على حسب لين المرض ونقصانه عن الغاية القصوى
[aphorism 8: I 7b]
واذا بلغ المرض منتهاه فعند ذلك يجب ضرورة ان يستعمل فيه التدبير الذى هو فى الغاية القصوى من اللطافة *
[aphorism 9: I 8]
فصل ٨ وينبغى ايضا ان تزن قوة المريض فتعلم هل كانت تثبت الى وقت منتهى المرض وتنظر اقوة المريض يحوز قبل منتهى المرض ولا يبقى على ذلك الغذاء ام المرض يحوز قبل وتسكن عاديته *
[aphorism 10: I 9]
صفحة ٤
فصل ٩ والذين يأتى منتهى مرضهم بديا فينبغى ان يدبروا بالتدبير اللطيف بديا والذين يتاخر منتهى مرضهم فينبغى ان يجعل تدبيرهم فى ابتداء امراضهم اغلظ ثم ينقص من غلظه قليلا قليلا كلما قرب منتهى المرض وفى وقت منتهاه بمقدار ما يبقى قوة المريض عليه وينبغى ان يمنع من الغذاء فى وقت منتهى المرض فان الزيادة فيه مضرة *
[aphorism 11: I 10]
فصل ١٠ اذا كان للحمى ادوار فامنع من الغذاء ايضا فى اوقات نوائبها *
[aphorism 12: I 11]
~~فصل ١١ انه يدل على نوائب المرض ونظامه ومرتبة الامراض انفسها واوقات السنة وتزيد الادوار بعضها على بعض نائبة كانت فى كل يوم او يوما ويوما لا او فى اكثر من ذلك من الزمان والاشياء التى تظهر من بعد مثال ذلك ما يظهر فى اصحاب ذات الجنب فانه ان ظهر النفث فيهم بديا منذ اول المرض كان المرض قصيرا وان تاخر ظهوره كان المرض طويلا والبول والبراز والعرق اذا ظهرت بعد فقد تدل على جودة بحران المرض ورداءته وطول المرض وقصره *
[aphorism 13: I 12]
صفحة ٥
فصل ١٢ المشائخ احمل الناس للصوم ومن بعدهم الكهول والشبان اقل احتمالا له واقل الناس احتمالا للصوم الصبيان وما كان من الصبيان اقوى شهوة فهو اقل احتمالا له *
[aphorism 14: I 13]
فصل ١٣ ما كان من الابدان فى النشو فالحار الغريزى فيه على غاية ما يكون من الكثرة ويحتاج من الوقود الى اكثر ما يحتاج اليه سائر الابدان فان لم يتناول ما يحتاج اليه من الغذاء ذبل بدنه ونقص واما المشائخ فالحار الغريزى فيهم قليل فمن قبل ذلك ليس يحتاجون من الوقود الا الى اليسير لان حرارتهم تطفئ من الكثير ومن قبل ذلك ايضا ليس تكون الحمى فى المشائخ حادة كما تكون فى الذين فى النشو وذلك لان ابدانهم باردة *
[aphorism 15: I 14]
صفحة ٦
فصل ١٤ الاجواف فى الشتاء والربيع اسخن ما يكون بالطبع والنوم فيهما اطول ما يكون فينبغى ان يكون ما يتناول من الغذاء فى هذين الوقتين اكثر وذلك لان الحار الغريزى فى الابدان فى هذين الوقتين كثير ولذلك يحتاج الى غذاء كثير والدليل على ذلك امر الاسنان والضربعين *
[aphorism 16: I 15]
فصل ١٥ الاغذية الرطبة توافق جميع المحمومين لا سيما الصبيان والنساء وغيرهم ممن قد اعتاد ان يغتذى بالاغذية الرطبة *
[aphorism 17: I 16]
فصل ١٦ وينبغى ان يعطى بعض المرضى غذاهم فى مرة واحدة وبعضهم فى مرتين ويجعل ما يعطون منه اقل او اكثر وبعضهم قليلا قليلا وينبغى ان يعطى الوقت الحاضر من اوقات السنة حظه من هذا والعادة والسن *
[aphorism 18: I 17]
فصل ١٧ اصعب ما يكون احتمال الطعام على الابدان فى الصيف والخريف واسهل ما يكون احتماله عليها فى الشتاء ثم بعده فى الربيع *
[aphorism 19: I 18]
فصل ١٨ اذا كانت نوائب الحمى لازمة لادوارها فلا ينبغى فى اوقاتها ان يعطى المريض شيئا او ان يضطر الى شىء لكن ينبغى ان ينقص من الزيادات من قبل اوقات الانفصال
صفحة ٧
[aphorism 20: I 19]
فصل ١٩ الابدان التى ياتيها او قد اتاها بحران على الكمال لا ينبغى ان تحرك ولا ان يحدث فيها حادث لا بدواء مسهل ولا بغيره من التهيج لكن يترك ٭
[aphorism 21: I 20]
فصل ٢٠ الاشياء التى ينبغى ان يستفرغ يجب ان يستفرغ من المواضع التى هى اليها اميل بالاعضاء التى يصلح لاستفراغها *
[aphorism 22: I 21]
فصل ٢١ انما ينبغى ان يستعمل الدواء والتحريك بعد ان ينضج المرض فاما ما دام المرض نيا وفى اول المرض فلا ينبغى ان يستعمل ذلك الا ان يكون المرض مهياجا وليس يكاد فى اكثر الامر ان يكون المرض مهياجا *
[aphorism 23: I 22]
صفحة ٨
فصل ٢٢ ليس ينبغى ان يستدل على المقدار الذى يجب ان يستفرغ من البدن من كثرته لكنه ينبغى ان يستغنم الاستفراغ ما دام الشىء الذى ينبغى ان يستفرغ هو الذى تستفرغ والمريض يحتمله بسهولة وخفة وحيث ينبغى فليكن الاستفراغ حتى يعرض الغشى وانما ينبغى ان يفعل ذلك متى كان المريض محتملا له *
[aphorism 24: I 23]
~~فصل ٢٣ قد يحتاج فى الامراض الحادة فى الندرة الى ان يستعمل الدواء المسهل فى اولها وانما ينبغى ان يفعل ذلك بعد ان يتقدم منضجا فيدبر الامر على ما ينبغى *
[aphorism 25: I 24]
فصل ٢٤ ان استفراغ البدن من النوع الذى ينبغى ان ينقى منه البدن نفع ذلك واحتمل بسهولة وان كان الامر على ضد ذلك كان عسرا ٭
تمت المقالة الاولى PageV01P00 9
[book 2]
[aphorism 26: II 1] المقالة الثانية اربع وخمسون فصلا
فصل ١ قال ابقراط اذا كان النوم فى مرض من الامراض يحدث وجعا فذلك من علامات الموت واذا كان النوم ينفع فليس ذلك من علامات الموت *
[aphorism 27: II 2]
~~فصل ٢ اذا سكن النوم اختلاط الذهن فتلك علامة صالحة *
[aphorism 28: II 3]
فصل ٣ النوم والارق اذا جاوز كل واحد منهما فى الامراض المقدار القصد فتلك علامة ردية *
[aphorism 29: II 4]
~~فصل ٤ لا الشبع ولا الجوع ولا غيرهما من جميع الاشياء بمحمود اذا كان مجاوز المقدار الطبيعى *
[aphorism 30: II 5]
فصل ٥ الاعياء الذى لا يعرف له سبب ينذر بمرض ٭
[aphorism 31: II 6]
فصل ٦ من يوجعه شىء من بدنه ولا يحس بوجعه فى اكثر حالاته فعقله مختلط *
[aphorism 32: II 7]
صفحة ١٠
فصل ٧ الابدان التى تهزل فى زمان طويل فينبغى ان يكون اعادتها بالتغذية الى الخصب بتمهل والابدان التى ضمرت فى زمن يسير ففى زمن يسير تخصب ٭
[aphorism 33: II 8]
~~فصل ٨ الناقة من المرض اذا كان ينال من الغذاء وليس يقوى به فذلك يدل على انه يحتمل على بدنه من الغذاء اكثر مما يحتمل واذا كان كذلك وهو لا ينال منه فاعلم ان بدنه يحتاج الى استفراغ *
[aphorism 34: II 9]
فصل ٩ كل بدن تريد تنقيته فينبغى ان يجعل ما تريد اخراجه منه يجرى منه بسهولة *
[aphorism 35: II 10]
فصل ١٠ البدن الذى ليس بالنقىء كلما غذوته زدته شرا *
[aphorism 36: II 11]
فصل ١١ لان يملأ البدن من الشراب اسهل من ان يملأ من الطعام *
[aphorism 37: II 12]
~~فصل ١٢ البقايا التى تبقى من الامراض بعد البحران من شانها ان تجلب عودة من المرض *
[aphorism 38: II 13]
صفحة ١١
فصل ١٣ من ياتيه البحران قد يصعب عليه مرضه فى الليلة التى قبل نوبة الحمى التى ياتى فيها البحران ثم فى الليلة التى بعدها يكون اخف على الامر اكثر *
[aphorism 39: II 14]
فصل ١٤ عند استطلاق البطن قد ينتفع باختلاف الوان البراز اذا لم يكن تغيره الى انواع منه ردية *
[aphorism 40: II 15]
فصل ١٥ من اشتكى الحلق او خرجت فى البدن بثور او خرجات فينبغى ان تنظر وتتفقد ما يبرز من البدن فان كان الغالب عليه المرار فان البدن مع ذلك عليل وان كان ما يبرز من البدن مثل ما يبرز من البدن الصحيح فكن على ثقة من التقدم على ان يغذو البدن *
[aphorism 41: II 16]
فصل ١٦ متى كان بانسان جوع فلا ينبغى ان يتعب *
[aphorism 42: II 17]
فصل ١٧ متى ورد على البدن غذاء خارج عن الطبيعة كثيرا فان ذلك يحدث مرضا ويدل على ذلك برؤه *
[aphorism 43: II 18]
فصل ١٨ ما كان من الاشياء يغذو سريعا دفعة فخروجه ايضا كذلك يكون سريعا *
صفحة ١٢
[aphorism 44: II 19]
فصل ١٩ ان التقدم بالقضية فى الامراض الحادة بالموت او بالبرء ليست تكون على غاية الثقة *
[aphorism 45: II 20]
فصل ٢٠ من كان بطنه فى شبابه لينا فانه اذا شاخ يبس بطنه ومن كان فى شبابه يابس البطن فانه اذا شاخ لان بطنه *
[aphorism 46: II 21]
فصل ٢١ شرب الشراب يشفى من الجوع *
[aphorism 47: II 22]
فصل ٢٢ ما كان من الامراض الحادة يحدث من الامتلاء فشفاؤه يكون بالاستفراغ وما كان منها يحدث من الاستفراغ فشفاؤه يكون بالامتلاء وشفاء سائر الامراض يكون بالمضادة *
[aphorism 48: II 23]
فصل ٢٣ ان البحران ياتى فى الامراض الحادة فى اربعة عشر يوما *
[aphorism 49: II 24]
فصل ٢٤ الرابع منذر بالسابع واول الاسبوع الثانى اليوم الثامن والمنذر باليوم الرابع عشر الحادى عشر لانه اليوم الرابع من الاسبوع الثانى واليوم السابع عشر ايضا يوم انذار لانه اليوم الرابع من اليوم الرابع عشر واليوم السابع من اليوم الحادى عشر *
صفحة ١٣
[aphorism 50: II 25]
فصل ٢٥ ان الربع الصيفية فى اكثر الامر تكون قصيرة والخريفية طويلة لا سيما متى اتصلت بالشتاء *
[aphorism 51: II 26]
فصل ٢٦ لا يكون الحمى بعد التشنج خيرا من ان يكون التشنج بعد الحمى *
[aphorism 52: II 27]
فصل ٢٧ لا ينبغى ان تعتبر بخفة يجدها المريض على خلاف القياس ولا يهولنك امور صعبة تحدث على غير القياس فان اكثر ما يعرض من ذلك ليس بثابت ولا يكاد يلبث ولا يطول مدته *
[aphorism 53: II 28]
فصل ٢٨ من كان به حمى ليست بالضعيفة جدا فان يبقى بدنه على حاله ولا ينقص شيئا او يذوب اكثر مما ينبغى فذلك ردىء لان الاول ينذر بطول من المرض والثانى يدل على ضعف من القوة *
[aphorism 54: II 29]
فصل ٢٩ ما دام المرض فى ابتدائه فان رأيت ان تحرك شيئا فحرك فاما اذا صار المرض الى منتهاه فينبغى ان يستقر المريض ويسكن
صفحة ١٤
[aphorism 55: II 30]
فصل ٣٠ ان جميع الاشياء فى اول المرض وآخره اضعف وفى منتهاه اقوى *
[aphorism 56: II 31]
فصل ٣١ اذا كان الناقة من المرض يخطئ من الطعام فلا يزيد بدنه شيئا فذلك ردىء
[aphorism 57: II 32]
فصل ٣٢ ان فى اكثر الحالات جميع من حاله ردية ويخطئ من الطعام فى اول الامر فلا يزيد شيئا فانه بآخره يؤل امره الى ان لا يحظئ من الطعام فاما من كان يمتنع عليه فى اول امره النيل من الطعام امتناعا شديدا ثم يحظئ منه بآخره فحاله يكون اجود *
[aphorism 58: II 33]
فصل ٣٣ صحة الذهن فى كل مرض علامة جيدة وكذلك الهشاشة للطعام وضد ذلك علامة ردية *
[aphorism 59: II 34]
فصل ٣٤ اذا كان المرض ملائما لطبيعة المريض وسنه وسخنته والوقت الحاضر من اوقات السنة فخطره اقل من خطر المرض الذى ليس بملائم بواحدة من هذه الخصال *
[aphorism 60: II 35]
صفحة ١٥
فصل ٣٥ ان الاجود فى كل مرض ان يكون ما يلى السرة والثنة له ثخن ومتى كان رقيقا جدا منهوكا فذلك ردىء ومتى كان كذلك فالاسهال معه خطر *
[aphorism 61: II 36]
فصل ٣٦ من كان بدنه صحيحا فاسهل او قىء بدواء اسرع اليه الغشى وكذلك من كان يغتذى بغذاء ردىء *
[aphorism 62: II 37]
فصل ٣٧ من كان بدنه صحيحا فاستعمال الدواء فيه يعسر *
[aphorism 63: II 38]
فصل ٣٨ ما كان من الطعام او الشراب اخس قليلا الا انه الذ فينبغى ان يختار على ما هو منه افضل الا انه اكره *
[aphorism 64: II 39]
فصل ٣٩ الكهول فى اكثر الامر يمرضون اقل من الشبان الا ان ما يعرض لهم من الامراض المزمنة فى الاكثر يموتون وهى بهم *
[aphorism 65: II 40]
فصل ٤٠ ان ما يعرض من البحوحة والنزله للشيخ الفانى ليس يكاد ينضج *
[aphorism 66: II 41]
فصل ٤١ من يصيبه مرارا كثيرة غشى شديد من غير سبب ظاهر فانه يموت فجاءة ٭
صفحة ١٦
[aphorism 67: II 42]
فصل ٤٢ السكتة ان كانت قوية لم يمكن ان يبرأ صاحبها منها وان كانت ضعيفة لم يسهل ان يبرأ ٭
[aphorism 68: II 43]
فصل ٤٣ الذين يختنقون ويصيرون الى حد الغشى ولم يبلغو الى حد الموت فليس يفيق منهم من ظهر فى فيه زبد *
[aphorism 69: II 44]
فصل ٤٤ من كان بدنه غليظا جدا بالطبع فالموت اليه اسرع منه الى القضيف *
[aphorism 70: II 45]
فصل ٤٥ صاحب الصرع اذا كان حدثا فبرؤه منه خاصة يكون بانتقاله فى السن والبلد والتدبير *
[aphorism 71: II 46]
~~فصل ٤٦ اذا كان بانسان وجعان معا وليس هما فى موضع واحد فان اقواهما يخفى الآخر *
[aphorism 72: II 47]
فصل ٤٧ فى وقت تولد المدة يعرض من الوجع والحمى اكثر مما يعرض بعد تولدها *
[aphorism 73: II 48]
~~فصل ٤٨ فى كل حركة يتحركها البدن فاراحته حين يبتدئ به للاعتناء بمنعه من ان يحدث به الاعياء ٭
صفحة ١٧
[aphorism 74: II 49]
فصل ٤٩ من اعتاد تعبا ما فهو وان كان ضعيف البدن او شيخا احمل لذلك التعب الذى اعتاده ممن لم يعتده وان كان قويا شابا *
[aphorism 75: II 50]
فصل ٥٠ ما قد اعتاده الانسان منذ زمان طويل فهو وان كان اضر مما لم يعتده فاذاه له اقل فقد ينبغى ان ينتقل الانسان الى ما لم يعتده *
[aphorism 76: II 51]
فصل ٥١ استعمال الكثير بغتة مما يملأ البدن او يستفرغه او يسخنه او يبرده او يحركه بنوع آخر من الحركة اى نوع كان فهو خطر لان كلما كان كثيرا فهو مقاوم للطبيعة فاما ما يكون قليلا قليلا فمامون متى اردت الانتقال من شىء الى غيره ومتى اردت غير ذلك *
[aphorism 77: II 52]
فصل ٥٢ ان انت فعلت جميع ما ينبغى ان يفعل فلم يكن ما ينبغى ان يكون فلا ينبغى ان ينتقل الى غير ما انت عليه ما دام ما رأيته منذ اول الامر ثانيا ٭
صفحة ١٨
[aphorism 78: II 53]
فصل ٥٣ من كان بطنه لينا فانه ما دام شابا فهو احسن حالا ممن بطنه يابس ثم يؤل حاله عند الشيخوخة الى ان يصير اردأ وذلك ان بطنه يجف اذا شاخ على الامر الاكثر *
[aphorism 79: II 54]
فصل ٥٤ عظم البدن فى الشيبة ليس يكره بل يستحب الا انه عند الشيخوخة ينقل ويعسر استعماله ويصير اردأ من البدن الذى هو انقص منه
[book 3]
[aphorism 80: III 1] المقالة الثالثة * * احد وثلثون فصلا *
فصل ١ قال ابقراط ان انقلاب اوقات السنة مما يعمل فى توليد الامراض خاصة وفى الوقت الواحد منها لتغير الشديد فى الحر او فى البرد وكذلك فى سائر الحالات على هذا القياس ٭
[aphorism 81: III 2]
فصل ٢ ان من الطبائع ما يكون حاله فى الصيف اجود وفى الشتاء اردأ ومنها ما يكون حاله فى الشتاء اجود وفى الصيف اردأ *
صفحة ١٩
[aphorism 82: III 3]
~~فصل ٣ وكل واحد من الامراض فحاله عند شىء دون شىء امثل واردأ واسنان ما وعند اوقات من السنة وبلدان واصناف من التدبير *
[aphorism 83: III 4]
فصل ٤ متى كان فى اى وقت من اوقات السنة فى يوم واحد مرة حر ومرة برد فتوقع حدوث امراض خريفية ٭
[aphorism 84: III 5]
~~فصل ٥ الجنوب يحدث ثقلا فى الراس وثقلا فى السمع وغشاوة فى البصر وكسلا واسترخاء فعند قوة هذه الريح وغلبتها يعرض للمرضى هذه الاعراض واما الشمال فيحدث سعالا واوجاع الحلوق ويبس البطون وعسر البول والاقشعرار ووجعا فى الاضلاع والصدور عند غلبة هذه الريح وقوتها ينبغى ان يتوقع فى الامراض حدوث مثل هذه الاعراض *
صفحة ٢٠
[aphorism 85: III 6]
فصل ٦ اذا كان الصيف شبيها بالربيع فتوقع فى الحميات عرقا كثيرا *
[aphorism 86: III 7]
فصل ٧ اذا احتبس المطر حدثت حميات حادة وان كثر ذلك الاحتباس فى السنة ثم حدث فى الهواء حال يبس هو ستة فينبغى ان يتوقع فى اكثر الحالات هذه الامراض واشباهها *
[aphorism 87: III 8]
فصل ٨ اذا كانت اوقات السنة لازمة لنظامها وكان فى كل وقت منها ما ينبغى ان يكون فيه كان ما يحدث فيها من الامراض حسن الثبات والنظام وحسن البحران واذا كانت اوقات السنة غير لازمة لنظامها كان ما يحدث فيها من الامراض غير منتظم سمج البحران
[aphorism 88: III 9]
فصل ٩ ان فى الخريف تكون الامراض احد ما يكون واقتل فى اكثر الامر فاما الربيع فاصح الاوقات واقلها موتا
[aphorism 89: III 10]
فصل ١٠ الخريف لاصحاب السل ردىء *
[aphorism 90: III 11]
صفحة ٢١