الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

ابن تيمية ت. 728 هجري
30

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

مكتبة دار البيان

مكان النشر

دمشق

معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في، عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» . رواه مسلم في صحيحه . وقال ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» قال الترمذي: حديث صحيح. وفي الحديث الآخر الصحيح الذي في السنن يقول الله تعالى: «أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسما

1 / 32