279

فحول البلاغة

تصانيف

وما راعني بالبين إلا ظعائن

دعون بكائي فاستجابت سواكبه

بدت في بياض الآل والبعد دونها

كأسطر رق أمرض الخط كاتبه

وهم أتاني طارقا فقريته

مساء وإصباحا تخب ركائبه

وقد رفع الفجر الظلام كأنه

ظليم على بيض تكشف جانبه

ويعجبني في هذا الغرض قول الآخر:

وإصباح فلينا الليل عنه

صفحة غير معروفة