36

من الهدي النبوي في تربية البنات

الناشر

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة (٣٤)

سنة النشر

العدد (١١٧)

تصانيف

التوصيات: أهمية دراسة هدي الرَّسُول –ﷺ فِي تربية بَنَاته وتطبيق ذَلِك فِي تربية بناتنا امتثالًا لقَوْل الله تَعَالَى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ ١. يَقُول الإِمَام ابْن كثير –يرحمه الله-: "هَذِه الْآيَة الْكَرِيمَة أصل كَبِير فِي التأسي برَسُول الله ﷺ فِي أَقْوَاله وأفعاله وأحواله"٢. وَفِي ختام هَذَا الْبَحْث أسأَل الله الْعلي الْقَدِير أَن يوفقنا للْعَمَل بكتابه وَاتِّبَاع سنة نبيه –ﷺ، وَأَن يعيننا على تربية أَوْلَادنَا وبناتنا التربية الإسلامية الصَّحِيحَة، وَأَن يجعلهم قُرَّة عين لنا فِي الدُّنْيَا، وَأَن يجعلهم من أَعمالنَا الصَّالِحَة الَّتِي لَا تَنْقَطِع بعد وفاتنا وَصلى الله على نَبينَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.

١ سُورَة الْأَحْزَاب: آيَة ٢١. ٢ ابْن كثير (تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم) ج٣، ص٤٨٣.

1 / 416