أسلوب خطبة الجمعة
الناشر
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
مكان النشر
المملكة العربية السعودية ١٤١٩ هـ
تصانيف
وقوله: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌ» وقوله: «الدين النصيحة. .» وقوله: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» وغيرها من النصوص العامة التي يتعين على المسلم الالتزام بها في أحواله كلها، أو في دعوته الآخرين، ومن أحواله تلك أو دعوته الخطبةُ وأسلوبه فيها.
٥ - الوقوف على الآيات والأحاديث النبوية بخصوص اللسان والكلام، ولا سيما الأحاديث التي يوجه فيها النبي ﷺ المسلم توجيهًا مباشرا فيما يخص الكلام والخطبة.
ومثل ذلك الأحاديث التي اشتملت على وصف النبي ﷺ في خطَبه؛ إِذ هذه الأحاديث في وصفه، فيها القدوة العملية في رسول الله، كما أن تلك الأحاديث القولية المشتملة على توجيهه المباشر في هذا الموضوع أو على نقْل خُطَبِه، فيها الأسوة في قوله وخطابه ﷺ.
وأختم هذه الفقرة بملاحظة مهمة لمن يتّجه إِلى حصر الأحاديث النبوية في هذا الموضوع. ألا وهي: إِن كثيرًا من أحاديث النبي ﷺ الواردة عنه من خُطِبه، وِإن لم يذْكر ذلك في الحديث؛ فينبغي ملاحظة هذا في أمرين:
* في حصر الخطب النبوية.
* في دراسة الخطب النبوية ودراسة أساليبها.
ومما يستدل به على الخطب المروية بهذه الطريقة التي لا تصريح فيها بأنها من خُطَبه ﷺ ما يلي:
1 / 7