أسلوب خطبة الجمعة
الناشر
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
مكان النشر
المملكة العربية السعودية ١٤١٩ هـ
تصانيف
وأسلوب الخطبة يرتبط بأساليب الدعوة ومناهجها؛ لأن ما يقال في ذلك يقال في أسلوب الخطبة.
والكتاب والسنّة هما مَصْدر الإِسلام اللذان يَتَجّه لهما المسلم في تلقي أحكام هذا الدين.
[تحديد أسلوب الخطبة]
[أين نجد تحديد أسلوب الخطبة]
أين نجد تحديد أسلوب الخطبة؟ إذا كان الكتاب والسنّة هما مصدرا الإِسلام الأساسان، وفيهما كل شيء لهداية البشرية، كما قال تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ٣٨] فإننا ملزمون بالصدور عنهما في كل شيء.
ولكنا - للأخذ عن القرآن والحديث - نحتاج إِلى أمرين لا بدّ منهما، وهما:
* الوقوف على النصوص الواردة في الموضوع أو المتعلقة به.
* والتدبر لتلك النصوص، وفهمها وعقْل معناها.
إِذًا لا بد لنا من معرفة النص الشرعيّ فهمًا صحيحًا، وهذا يستلزم أن نتبّع المنهج السديد الموصل إِلى الفهم الصحيح.
فعلينا إذًا أن نتجه الآن إِلى الكتاب والسنة - تحقيقًا لهذه المعاني - لنعرف ماذا فيهما عن أسلوب الخطبة.
[طريقة تحديد نصوص الكتاب والسنة في الموضوع]
(طريقة تحديد نصوص الكتاب والسنة في الموضوع) للأخذ بالكتاب والسنّة في هذا الموضوع يتعين علينا أن نحدد المداخل التي عن طريقها نقف على نصوص الكتاب والسنة في هذا الموضوع، أو التي نتوصل بها إِلى تحديد النصوص الشرعية في الموضوع.
1 / 5