خطبة الجمعة في الكتاب والسنة

عبد الرحمن بن محمد الحمد ت. غير معلوم
7

خطبة الجمعة في الكتاب والسنة

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

حيث يرغبون الجنود في القتال ويبينون لهم منازل الشهداء وما أعد الله لهم من الكرامة. ٦ - الخطب السياسية: ويلقيها في الغالب الزعماء والسادة في المجالس النيابية والشورية ولها أغراض متنوعة (١) . وهذه الأقسام الستة داخلة في نطاق الشرع وليس بينها تغاير ولا تضاد فالشريعة الإسلامية - بحمد الله - متضمنة كل شيء، قال الله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ٣٨] (٢) . [المبحث الثاني مكانة الجمعة وأهميتها] المبحث الثاني مكانة الجمعة وأهميتها لا شك أن خطبة الجمعة في الإسلام لها مكانة سامية وأهمية بالغة وذلك لأمور كثيرة منها: ١ - أنها من وسائل نشر الدعوة العامة حيث لا تختص بأحد دون أحد، ولا طبقة دون طبقة، فجميع المصلين يستمعون إليها من الخطيب من كان منهم قوي الإيمان أو ضعيفه، ومن كان منهم ذا ثقافة أو عديمها والكبير والصغير فهي فرصة للخطيب متكررة

(١) عبد الرب بن نواب الدين، الدراسة النظرية للخطابة، ص١٥. (٢) سورة الأنعام: آية ٣٨.

1 / 9