من أقوال فيلو جودس “Philo judeus” : إن العقل كالشمس (يعني في مسائل العقيدة والإيمان)، إذ تحجب كواكب السماء وترينا صفحة الأرض، وهو يستر عنا الأمور السماوية ، ويكشف لنا الأمور الأرضية.
وهب داريوس للإسكندر هبات طائلة بعد معركة «جرانيكوم»، فشاور قواده في أمرها، فقال پارمنيو: لو كنت أنا الإسكندر لقبلتها، فقال الإسكندر: وكذلك أنا لو كنت پارمنيو.
تزوج كاتو الأكبر في شيخوخته بامرأة بعد زوجته المتوفاة، فجاءه ولده يعاتبه قائلا له: بم أسأت إليك يا أبت حتى أدخلت على بيتنا هذه الضرة، فقال كاتو: كلا! يا بني، إنك لم تسئ إلي بل أحسنت؛ ولذلك التمست المزيد من الأبناء.
فرق الإسكندر بين قواده وأولى حظوته عطايا عظيمة بعد اقتحامه البلاد الآسيوية، فسأله پارمنيو: وماذا أبقيت لنفسك؟ فأجابه بكلمة واحدة: الأمل.
عرض قارون كنوزه على صولون الحكيم، فقال له الحكيم: لئن جاءك ملك حديده أفضل من حديدك ليذهبن غدا بكل ذهبك.
ليم اريستپس على الإسراف والبذخ، وكان لائمه من الفقراء؛ لأنه اشترى سمكة صغيرة بستة دنانير، فسأله اريستپس: وبكم كنت تشتريها أنت! فقال الفقير: بدراهم معدودة، قال اريستپس: وستة دنانير لا تساوي عندي أكثر من دراهم معدودة.
بعث القرطجنيون بزعيمهم هاني مندوبا للصلح بعد الحرب القرطجنية الثانية، فأفلح في عقده، ولكن شيخا من شيوخ المجلس الروماني قال له في أثناء المفاوضة: إنك كثيرا ما أقسمت وحنثت في قسمك، فبأي الآلهة يا ترى تقسم الآن! فأجابه هاني: بالآلهة نفسها التي رأيتم عقابها الصارم للحنث في أيمانها!
كان ديوجنيس يقول إذا أحاطت به الفيران وهو يأكل: حتى ديوجنيس يطعم الطفيليين.
سن الرومانيون قانونا يحرم الرشوة وقبول الهدية على حكام الأقاليم، فألقى شيشيرون خطابا على الشعب قال فيه: إنه يحسب أن الأقاليم سوف تتوسل إلى حكومة روما لإلغاء هذا القانون، فإن الحكام كانوا قبل سنة يأخذون من الرشاوي والهدايا ما يكفيهم، ولكنهم الآن لا يقنعون بذلك حتى يأخذوا معه ما يكفي القضاة المحلفين، ومراجع الرئاسة!
كان شيلون يقول: إن الذهب يمتحن بمحك المعدن، والرجال يمتحنون بالذهب.
صفحة غير معروفة