الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام
الناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
تصانيف
الفصل الثاني
في: الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم
والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم
٣٤ - * روى البخاري عن جابر ﵁ أن النبي ﷺ كان يجمعُ بين الرجلين من قتْلَى أُحُدٍ (يعني في القبر) ثم يقول: "أيهما أكثرُ أخذًا للقرآنِ؟ فإذا أُشير إلى أحدهما قدمهُ في اللحْدِ".
٣٥ - * روى أبو داود عن أبي موسى ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "إنَّ مِنْ إجلال الله إكرامه ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المُقْسِطِ".
٣٦ - * روى أحمد عن عبد الله بن بُسْرٍ ﵁ قال: لقد سمعتُ حديثًا منذ زمانٍ: إذا كنت في قومٍ عشرينَ رجلًا أو أقل أو أكثر فتصفحت وجوههُمْ فلم ترَ فيهمْ رجلًا يُهابُ في الله ﷿ فاعلمْ أن الأمر قد رقَّ.
٣٧ - * روى الطبراني عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال: "البركةُ مع أكابرِكُمْ".
٣٨ - * روى أحمد عن ابن عباس ﵁ عن النبي صلى الله عليه سلم قال: "ليس منَّا منْ لم يوقِّرِ الكبيرَ، ويرحمِ الصغير، ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".
_________
٣٤ - البخاري (٣/ ٢١٢) ٢٣ - كتاب الجنائز، ٧٥ - باب من يقدم في اللحد.
٣٥ - أبو داود (٤/ ٢٦١) كتاب الأدب، ٢٣ - باب في تنزيل الناس منازلهم، وهو حديث حسن.
٣٦ - أحمد (٤/ ١٨٨).
٣٧ - الحاكم (١/ ٦٢) كتاب الإيمان، قوال صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
مجمع الزوائد (٨/ ١٥) كتاب الأدب باب الخير والبركة مع الأكابر، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط.
٣٨ - أحمد (١/ ٢٥٧).
1 / 73