الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام
الناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
تصانيف
١٦ - * روى البخاري عن أبي واقد الليثي ﵁ قال: بينما رسول الله ﷺ جالسٌ في المسجد والناسُ معه، إذْ أقبل ثلاثةُ نفرٍ، فأقبل اثنان إلى رسول الله ﷺ، وذهب واحدٌ، فوقفا على رسول الله ﷺ، فأما أحدهما: فرأى فُرْجَة في الحلْقَةِ، فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث: فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله ﷺ قال: "ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم: فأوى إلى الله ﷿، فآواه الله، وأما الآخرُ، فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر: فأعْرَضَن فأعرضَ الله عنه".
١٧ - * روى الطبراني عن أبي هريرة ﵁ أنه مَرَّ بسوقِ المدينة فوقف عليها، فقال يا أهل السوق ما أعجزكم!. قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة؟ قال ذاك ميراثُ رسول الله ﷺ، يُقسَمُ وأنتمْ هاهنا، ألا تذهبون فتأخذون نصيبكمْ منه قالوا وأين هو؟ قال في المسجد فخرجوا سراعًا، ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا فقال لهم: مالكمْ؟ فقالوا يا أبا هريرة قد أتينا المسجد فدخلنا فيه فلم نر فيه شيئًا يُقسمُ فقال لهم أبو هريرة: وما رأيتمْ في المسجد أحدًا؟ قالوا بلى رأينا قومًا يُصلُّون، وقومًا يقرءون القرآن، وقومًا يتذاكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة: ويحكمْ فذاك ميراُ محمدٍ ﷺ.
١٨ - * روى البخار يعن أبي موسى عن النبي ﷺ قال "مثلُ ما بعثني الله به مِنَ
_________
= الملائكة". وقيل: معناه: بسط الجناح وفرشه لطالب العلم، لتحمله عليها، وتبلغه حيث يريد، ومعناه: المعونة.
١٦ - الموطأ (٢/ ٩٦٠) ٥٣ - كتاب السلام، ٣ - باب جامع السلام.
البخاري (١/ ١٥٦) ٣ - كتاب العلم، ٨ - باب من قعد حيث ينتهي به المجلس.
مسلم (٤/ ١٧١٣) ٣٩ - كتاب السلام، ١٠ - باب من أتى مجلسًا فوجد فرجة فجلس فيها.
الترمذي (٥/ ٧٣) ٤٣ - كتاب الاستئذان، باب (٢٩).
١٧ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٣٤) كتاب العلم، باب فضل العلم وإسناده حسن، وقال الهيثمي:
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
١٨ - البخاري (١/! ٧٥) ٣ - كتاب العلم، ٢٠ - باب فضْلِ منْ عَلِم وعَلَّم.
ومسلم (٤/ ١٧٨٧) ٤٣ - كتاب الفضائل، ٥ - باب بيان ما بعث النبي ﷺ من الهدى والعلم.
1 / 61