الفتنة ووقعة الجمل
محقق
أحمد راتب عرموش
الناشر
دار النفائس
رقم الإصدار
السابعة
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
عمان
تصانيف
التراجم والطبقات
لا يصلح إلا بما صلح أوله فقد رأيتم عواقب قضاء الله ﷿ على من مضى منكم فانصروا الله ينصركم ويصلح لكم أمركم فأجابه رجلان من أعلام الأنصار أبو الهيثم بن التيهان - وهو بدري - وخزيمة بن ثابت - وليس بذي الشهادتين مات ذو الشهادتين في زمن عثمان ﵁.
[وقد سئل الحكم] ١: أشهد خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الجمل؟ فقال: ليس به ولكنه غيره من الأنصار مات ذو الشهادتين في زمن عثمان إبن عفان ﵁.
قال الشعبي٢: بالله الذي لا إله إلا هو ما نهض في تلك الفتنة إلا ستة بدريين ما لهم سابع أو سبعة ما لهم ثامن.
[وفي رواية أخرى] عن الشعبي٣ قال: بالله الذي لا إله إلا هو ما نهض في ذلك الأمر إلا ستة بدريين ما لهم سابع فقلت: اختلفتما قال: لم نختلف إن الشعبي شك في أبي أيوب: أخرج حيث أرسلته أم سلمة إلى علي بعد صفين أم لم يخرج! إلا أنه قدم عليه فمضى إليه وعلي يومئذ بالنهروان.
وعن سعيد بن زيد أنه قال٤: ما اجتمع أربعة من أصحاب النبي ﷺ ففازوا على الناس بخير يجوزونه إلا وعلي بن أبي طالب أحدهم
_________
١ - عن محمد، عن عبيد الله، عن الحكم، ط ٤ – ٤٤٧.
٢ - عن مجالد، عن الشعبي.
٣ - عن عمرو بن محمد، عن الشعبي.
٤ - عن عبد الله بن سعيد بن ثابت، عن رجل.
1 / 110