أزيدكم على أن تحمدوني
فما لكم وما لي من خلاق
فهذا الشعر ليس إلا تزيدا من خصوم الوليد. وللحطيئة بعد ذلك شعر جيد يمدح به الوليد أثناء إمارته، وقبل أن يفكر أحد في الائتمار به والتشنيع عليه، وهو:
عفا توءم من أهله فجلاجله
وردت على الحي الجميع جمائله
وعالين عقلا فوق رقم كأنه
دم الجوف يجري في المذارع واشله
كأن النعاج الغر وسط بيوتهم
إذا اجتمعت وسط البيوت مطافله
أبى لابن أروى خلتان اصطفاهما
صفحة غير معروفة