كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
فِي الرَّايَاتِ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا، وَالسُّفْيَانِيِّ وَظُهِورِهِ عَلَيْهِمْ
٨٣٤ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْكَلْبِيِّ، عَنْ شَيْخٍ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَقَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، قَالَ: " إِذَا اخْتَلَفَ أَهْلُ الرَّايَاتِ السُّودِ افْتَرَقُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَدْعُو لِبَنِي فَاطِمَةَ، وَفِرْقَةٌ تَدْعُو لِبَنِي الْعَبَّاسِ، وَفِرْقَةٌ تَدْعُو لِأَنْفُسِهَا "
٨٣٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْأَخْيَلِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: " إِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ رُفِعَ بِالشَّامِ ثَلَاثُ رَايَاتٍ: رَايَةُ الْأَبْقَعِ، وَرَايَةُ الْأَصْهَبِ، وَرَايَةُ السُّفْيَانِيِّ "
٨٣٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «إِذَا اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَطَلَعَ الْقَرْنُ ذُو الشِّفَاءِ، لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى يَظْهَرَ الْأَبْقَعُ بِمِصْرَ، يَقْتُلُونَ النَّاسَ حَتَّى يَبْلُغُوا إِرَمَ، ثُمَّ يَثُورُ الْمُشَوَّهُ عَلَيْهِ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمَا مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ، ثُمَّ يَظْهَرُ السُّفْيَانِيُّ الْمَلْعُونُ، فَيَظْفَرُ بِهِمَا جَمِيعًا، وَيَرْفَعُ قَبْلَ ذَلِكَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَايَةً بِالْكُوفَةِ مَعْرُوفَةً، وَيُقْتَلُ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحُسَيْنِ يَدْعُو إِلَى أَبِيهِ، ثُمَّ يَبُثُّ السُّفْيَانِيُّ جُيُوشَهُ»
1 / 286