كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٧٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «لَا يَنْجُو مِنْ بَلِيَّتِهَا إِلَّا مَنْ صَبَرَ عَلَى الْحِصَارِ، وَالْمَعْقِلُ مِنَ السُّفْيَانِيِّ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثَلَاثُ مُدُنٍ، لِلْأَعَاجِمِ نَاحِيَةَ الثُّغُورِ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا أَنْطَاكِيَةُ، وَمَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قُورِسُ، وَمَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا سُمَيْسَاطُ، وَالْمَعْقِلُ مِنَ الرُّومِ جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ الْمُعْتِقُ»
٧٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنُ رُوَيْمٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «حِمْصُ مِنَ الْجُنْدِ الَّذِي يَشْفَعُ شَهِيدُهُمْ لِسَبْعِينَ، وَأَهْلُ دِمَشْقَ الَّذِينَ يُعْرَفُونَ بِالثِّيَابِ الْخُضْرِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ الْأُرْدُنِّ مِنَ الْجُنْدِ الَّذِينَ هُمْ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُ فِلَسْطِينَ مِمَّنْ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ»
٧١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَوَّلُ الْخَرَابِ بِمِصْرَ وَالْعِرَاقِ، فَإِذَا بَلَغَ الْبِنَاءُ لِسَلْعٍ فَعَلَيْكَ يَا أَبَا ذَرٍّ بِالشَّامِ» قُلْتُ: وَإِنْ أَخْرَجُونِي مِنْهَا؟ قَالَ: «انْسَقْ لَهُمْ أَيْنَ سَاقُوكَ»
1 / 248