210

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

٧٠٣ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا يَنْجُو مِنْهَا إِلَّا كُلُّ خَفِيٍّ، إِذَا ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِنْ جَلَسَ لَمْ يُفْتَقَدْ، أَوْ رَجُلٌ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرَقِ فِي الْبَحْرِ»
٧٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ مَوْضِعًا فِي نَفَسٍ وَفَرَاغٍ، كَحِيلَةِ النَّمْلَةِ لِشِتَائِهَا، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ فِيمَا يَجْمُلُ وَلَا تَشْتَهِرُ بِهِ، وَالْحِرْزُ مِنْ ذَلِكَ وَغَيْرِهِ الْمَدِينَةُ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْحِجَازِ، وَالسَّوَاحِلُ أَسْلَمُ مِنْ غَيْرِهَا»
٧٠٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: " مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ فَدَعَا لِأَهْلِهِ ثَلَاثَ دَعَوَاتٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ أَتَاهُ مِنْ خَائِفٍ أَمِنَ فِيهِ، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَى أَهْلِهِ السَّبُعَ، وَإِذَا أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ فَلَا يَجْدِبُ "
٧٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «جَبَلُ الْخَلِيلِ جَبَلٌ مُقَدَّسٌ، وَإِنَّ الْفِتْنَةَ لَمَّا ظَهَرَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى أَنْبِيَائِهِمْ أَنْ يَفِرُّوا بِدِينِهِمْ إِلَى جَبَلِ الْخَلِيلِ»
٧٠٧ - قَالَ ابْنُ حِمْيَرَ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «لَيَبْلُغُنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِي اتَّخَذَ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ مَنْزِلًا وَأَغْبِطُهُ»، قِيلَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: «لِأَنَّهُ سَيَنْزِلُهُ أَهْلُ مِصْرَ، إِمَّا يُحْبَسُ نِيلُهُمْ، وَإِمَّا يُمَدُّ فَيُغْرِقُ حَتَّى يَتَمَاسَحُوا جَبَلَ الْخَلِيلِ بَيْنَهُمْ بِالْحِبَالِ»

1 / 247