كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٦١١ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «إِذَا خُسِفَ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ، وَسَقَطَتْ طَائِفَةٌ مِنْ غَرْبِيِّ مَسْجِدِهَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَجْتَمِعُ التُّرْكُ وَالرُّومُ يُقَاتِلُونَ جَمِيعًا، وَتُرْفَعُ ثَلَاثُ رَايَاتٍ بِالشَّامِ، ثُمَّ يُقَاتِلُهُمُ السُّفْيَانِيُّ حَتَّى يَبْلُغَ بِهِمْ قَرْقِيسِيَا»
قَالَ عِصْمَةُ، فَأَخْبَرَنِي أَبُو حُكَيْمَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ بِابْنَةٍ لِي وَأَنَا أَسْكَنُ الشَّامَ، فَقِيلَ: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْكَبُونَ الْمُخَرَّمَاتِ سَيَقَعُونَ عَلَى تِلَالِ الْجَزِيرَةِ وَالشَّامِ فَيَسْبُونَ نِسَاءَهُمْ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَرَى بَيَاضَ خَلْخَالِ امْرَأَتِهِ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْفَعَ عَنْهَا»
٦١٢ - قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: فَأَخْبَرَنِي عُتْبَةُ بْنُ تَمِيمٍ التَّنُوخِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ الْيَزَنِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «تَرِدُ التُّرْكُ الْجَزِيرَةَ حَتَّى يَسْقُوا خُيُولَهُمْ مِنَ الْفُرَاتِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطَّاعُونَ فَيَقْتُلُهُمْ، فَلَا يَفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ»
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " يَنْزِلُونَ آمِدَ، وَيَشْرَبُونَ مِنَ الدِّجْلَةِ وَالْفُرَاتِ، يَسْعَوْنَ فِي الْجَزِيرَةِ، وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ فِي تِلْكَ الْجَزِيرَةِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ شَيْئًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الثَّلْجَ فِيهِ صِرٌّ وَرِيحٌ وَجَلِيدٌ، فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ فَيَرْجِعُونَ فَيَقُولُونَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكُهُمْ وَكَفَاكُمُ الْعَدُوَّ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، قَدْ هَلَكُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ "
٦١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ يَخْرُجُونَ أَذْرَبِيجَانَ، وَالثَّانِيَةُ يَرْبُطُونَ خُيُولَهُمْ بِالْفُرَاتِ، لَا تُرْكَ بَعْدَهَا "
1 / 220