كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
أَوَّلُ عَلَامَةٍ مِنْ عَلَامَاتِ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمْ فِي خُرُوجِ التُّرْكِ بَعْدَ اخْتِلَافِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ
٦٠٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ رَسُولَ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَى قُسْطَنْطِينَ، سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: «الْمَلَاحِمُ بَيْنَكُمْ حَتَّى تَأْتِيَكُمُ الرَّايَاتُ السُّودُ، ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ فَتُقَاتِلُونَهُمْ فَتَقْتُلُونَهُمْ، ثُمَّ لَا تَجِفُّ بَرَادِعُ دَوَابِّكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ»
٦٠٨ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَوْمٌ، قَدِمُوا مِنْ أَهْلِ أَرْمِينِيَةَ يُرِيدُونَ الشَّامَ، فَلَقُوا بِهَا أَبَا مُسْلِمٍ فَقَالُوا: إِنَّا كَرِهْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ، وَقَدْ أَرَدْنَا الْعُزْلَةَ، فَقَالَ: أَصَبْتُمْ، «لَا تَزَالُ الرَّايَاتُ السُّودُ ظَاهِرَةً عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى تَدْخُلَ التُّرْكُ مِنْ بَابِ أَرْمِينِيَةَ» قَالَ الْوَلِيدُ: وَهُوَ أَوَّلُ عَلَامَةٍ مِنْ عَلَامَاتِ انْتِقَاضِ أَمْرِهِمْ بَعْدَ اخْتِلَافِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ
٦٠٩ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَالْحَكَمُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «كَأَنِّي أَسْمَعُ خَفْقَ جِعَابِ التُّرْكِ بَيْنَ الْأَغِلَةَ وَبَارِقَ»
٦١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عِصَامِ بْنِ يَحْيَى الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْكَبُونَ الْمُخَرَّمَاتِ سَيَقَعُونَ عَلَى تِلَالِ الشَّامِ وَالْجَزِيرَةِ»
1 / 219