177

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

٦٧٤ - أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
إِن الله ﷿ لَا ينَام وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن ينَام وَيرْفَع الْقسْط وَيخْفِضهُ يرفع إِلَيْهِ عمل اللَّيْل قبل عمل النَّهَار وَعمل النَّهَار قبل عمل اللَّيْل حجابه النَّار أَو النُّور لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه كل شَيْء أدْركهُ بَصَره مَا انْتهى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه
فصل
٦٧٥ - عَليّ بن أبي طَالب
إِن الله ﷿ لم يخلق بِيَدِهِ إِلَّا ثَلَاثَة أَشْيَاء وَقَالَ لسَائِر الْأَشْيَاء كن فَكَانَت خلق الله الْقَلَم وآدَم والفردوس بِيَدِهِ وَقَالَ لَهَا وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يجاورني فِيك بخيل وَلَا شم رِيحك ديوث
٦٧٦ - أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ
إِن الله ﷿ لم يكْتب على اللَّيْل الصّيام فَمن صَامَ فليتعنى وَلَا أجر لَهُ

1 / 181