عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٠٩
هذا إلى أني نظرت فرأيت أنه ما من إنسان، في دار الأحزان، إلا وهو آخذ من لأوائها بنصيب،
37
فكل من فيها لذلك بحاجة، أي حاجة، إلى من يروح عنه ويهون عليه ... وكأن الأقدار الرحيمة التي أبت لحكمة بالغة إلا أن تجعل بجانب الخير شرا، والنفع ضرا، والحلو مرا، أنشأت أمثالي ليقوموا بمداواة النفوس، وتخفيف ما يئودها من هم وبوس،
38
ولا دواء إلا الدعابة والمجون والضحك.
إنما للناس منا
حسن خلق ومزاح
ولنا ما كان فينا
من فساد وصلاح
قال إمام: على أن في الضحك معنى غريبا من غير هذه البابة
صفحة غير معروفة