ومن أحق من الشيخ بالرحيق،
39
وما الذي يبل منه الريق، ويصير ماءه جاريا جديدا، بعد أن كان راكدا آسنا بليدا،
40
ويضيء سراجه بعد أن طفئ وخبا،
41
ويورق غصنه بعد أن ذبل وذوى، ويحيي منه ميت النفس، بعد أن ظللته ظلال الرمس، غير الشراب؟!
لاح شيبي فرحت أمرح فيه
مرح الطرف في العذار المحلى
وتولى الشباب فازددت ركضا
صفحة غير معروفة