عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٠٩
من خوف مكروهها يسمع
44 •••
لقد خفت حتى خلت أن ليس ناظر
إلى أحد غيري فكدت أطير
وليس فم إلا بسري محدث
وليس يد إلا إلي تشير
ثم لمحت الخيال وقد أخذ يتخطر في الغرفة بين جيئة وذهوب وغدو ورواح، وبعد خطوات معدودات وقف الخيال، وانتصب أمامي انتصاب التمثال، واستقبلني كما يستقبل المصلي الإمام، أو بيت الله الحرام، ثم حدقني مبرقا بعينيه، وأتأر إلي - ساهم الوجه - ناظريه،
45
ولحظته وكأنه أشفق علي وخاف إن هو مضى في صمته هذا أن أفيظ،
46
صفحة غير معروفة