فقه الرضا عليه السلام
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٤٧
فقه الرضا عليه السلام
علي الرضا ت. 203 / 818محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
وتطول الصلاة حتى ينجلي، وإن انجلى وأنت في الصلاة فخفف (1) وإن صليت وبعد لم ينجل فعليك الإعادة، أو الدعاء، والثناء على الله، وأنت مستقبل القبلة (2).
وإن (3) علمت بالكسوف فلم تيسر (4) لك الصلاة، فاقض متى ما شئت. وإن أنت لم تعلم بالكسوف في وقته ثم علمت بعد، فلا شئ عليك ولا قضاء (5).
وصلاة كسوف الشمس والقمر واحد (6)، فافزع إلى الله عند الكسوف فإنها من علامات البلاء.
ولا تصليها في وقت الفريضة، حتى تصلي الفريضة.
فإذا كنت فيها ودخل عليك وقت الفريضة، فاقطعها وصل الفريضة، ثم ابن علي ما صليت من صلاة الكسوف (7).
وإذا انكسف القمر، ولم يبق عليك من الليل قدر ما تصلي فيه صلاة الليل وصلاة الكسوف، فصل صلاة الكسوف، وأخر صلاة الليل ثم اقضها بعد ذلك (8).
وإذا احترق القرص كله فاغتسل، وإن انكسفت الشمس أو القمر ولم تعلم به، فعليك أن تصليها إذا علمت، فإن تركتها متعمدا حتى تصبح فاغتسل وصل.
وإن لم يحترق القرص، فاقضها ولا تغتسل (9).
وإذا هبت ريح صفراء أو سوداء أو حمراء، فصل لها صلاة الكسوف (10).
وكذلك إذا زلزلت الأرض فصل صلاة الكسوف (11) فإذا فرغت منها فاسجد
صفحة ١٣٥