فقه الرضا عليه السلام
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٤٧
فقه الرضا عليه السلام
علي الرضا ت. 203 هجريمحقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
وهي صلاة الشاكرين (١)، وثمان ركعات صلاة الليل وهي صلاة الخائفين، وثلاث ركعات الوتر وهي صلاة الراغبين، وركعتان عند الفجر وهي صلاة الحامدين (٢).
والنوافل في السفر أربع ركعات بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء الآخرة من جلوس، وثلاث عشرة ركعة صلاة الليل مع ركعتي الفجر (٣).
فإن لم يقدر بالليل قضاها بالنهار أو من قابله ما فاته من صلاة الليل أو أول الليل (٤).
حافظوا على مواقيت الصلاة، فإن العبد لا يأمن الحوادث، ومن دخل عليه وقت فريضة فقصر عنها عمدا (٥)، متعمدا، فهو خاطئ، من قول الله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/107/107" target="_blank" title="الماعون 107">﴿ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾</a> (6) يقول: عن وقتها (7) يتغافلون (8).
واعلم أن أفضل الفرائض بعد معرفة الله عز وجل الصلوات الخمس (9)، وأولها صلاة الظهر.
وأول ما يحاسب العبد عليه الصلاة، فإن صحت له الصلاة صح له ما سواها، وإن (ردت رد) (10) ما سواها (11).
وإياك أن تكسل عنها، أو تتوانى فيها، أو تتهاون بحقها، أو تضيع (حدها و) (12) حدودها، أو تنقرها نقر الديك، أو تستخف بها، أو تشتغل عنها بشئ من عرض الدنيا، أو تصلي بغير وقتها (13).
صفحة ١٠٠