فقه الرضا عليه السلام
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٤٧
فقه الرضا عليه السلام
علي الرضا ت. 203 هجريمحقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
<span class="title2">٢٥ - باب آخر في الصلاة على الميت</span>
قال عليه السلام: تكبر، ثم تصلي على النبي وأهل بيته ، ثم تقول: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك، لا أعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا (فزد في إحسانه وتقبل منه وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه) (1) وافسح له في قبره، واجعله
من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله.
ثم تكبر الثانية وتقول: اللهم إن كان زاكيا (2) فزكه، وإن كان خاطئا فاغفر له.
ثم تكبر الثالثة وتقول: اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده.
ثم تكبر الرابعة وتقول: اللهم اكتبه عندك في عليين، وأخلف على أهله في الغابرين، واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله.
ثم تكبر الخامسة وتنصرف (3).
وإذا كان ناصبا فقل: اللهم إنا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك، اللهم فاحش جوفه نارا، وقبره نارا، وعجله إلى النار، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره. فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه.
وإذا كان مستضعفا فقل: اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم.
وإذا لم تدر ما حاله فقل: اللهم إن كان يحب الخير وأهله، فاغفر له وارحمه و
صفحة ١٨٧