فقه الرضا عليه السلام
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٤٧
فقه الرضا عليه السلام
علي الرضا ت. 203 هجريمحقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
المؤتمر العالمي للإمام الرضا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
الصلاتين (١). وجاء: أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين الظهر والعصر، ثم المغرب والعتمة، من غير سفر ولا مرض (٢).
وجاء: أن لكل صلاة وقتين: أول وآخر، كما ذكرناه في أول الباب (٣)، وأول الوقت أفضلها (٤).
وإنما جعل آخر الوقت للمعلول، فصار آخر الوقت رخصة للضعيف بحال علته في نفسه وماله، وهي رحمة للقوي الفارغ لعلة الضعيف والمعلول (٥)، وذلك أن الله فرض الفرائض على أضعف القوم قوة ليستوي فيها (٦) الضعيف والقوي، كما قال الله تبارك وتعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/2/2" target="_blank" title="البقرة 2">﴿فما استيسر من الهدي﴾</a> (٧) وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/64/64" target="_blank" title="التغابن 64">﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾</a> (8) فاستوى الضعيف الذي لا يقدر على أكثر من
شاة، والقوي الذي يقدر على أكثر من شاة إلى أكثر القدرة (9) في الفرائض، وذلك لئلا تختلف الفرائض فلا يقام على حد.
وقد فرض الله تبارك وتعالى على الضعيف ما فرض على القوي، ولا يفرق عند ذلك بين القوي والضعيف.
فلما (10) لم يجز أن يفرض على الضعيف المعلول فرض القوي الذي هو غير معلول، لم يجز أن يفرض على القوي غير فرض الضعيف، فيكون الفرض محمولا ثبت الفرض عند
صفحة ٧٥