102

فقه الرضا عليه السلام

محقق

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

الناشر

المؤتمر العالمي للإمام الرضا

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مشهد

مفاصله، ثم تقعده فتغمز بطنه غمزا رفيقا، وتقول وأنت تمسحه: اللهم إني سلكت حب محمد صلى الله عليه وآله في بطنه، فاسلك به سبيل رحمتك، ويكون مستقبل القبلة (1).

ويغسله أولى الناس به، أو من يأمره (2) الولي بذلك (3).

وتجعل باطن رجليه إلى القبلة وهو على المغتسل، وتنزع قميصه من تحته أو تتركه عليه إلى أن تفرغ من غسله ليستر به عورته، (وإن لم يكن عليه القميص ألقيت على عورته شيئا مما يستر به عورته) (4) وتلين أصابعه ومفاصله ما قدرت بالرفق وإن كان يصعب عليك فدعه (5).

وتبدأ بغسل كفيه، ثم تطهر ما خرج من بطنه، ويلف غاسله على يده خرقة، ويصب غيره الماء من فوق يديه (6)، ثم تضجعه، ويكون غسله من وراء ثوبه إن استطعت ذلك (7).

ثم تبدأ برأسه فتغسله بالماء غسلا نظيفا (ثم اغسل جسده كله إلى رجليه بالحرض (8) والسدر غسلا نظيفا) (9) وتدخل يدك تحت الثوب وتغسل قبله، ودبره بثلاث حميديات (10)، ولا تقطع الماء عنه.

ثم تغسل رأسه ولحيته برغوة السدر، وتتبعه بثلاث حميديات، ولا تقعده إن صعب عليك.

ثم اقلبه على جنبه الأيسر ليبدو لك الأيمن، ومد يدك اليمنى على جنبه الأيمن إلى حيث تبلغ.

صفحة ١٦٦