فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة

محمد يسري إبراهيم ت. غير معلوم
142

فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة

الناشر

دار اليسر للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

أولويات الخطاب السلفي المعاصر إنَّ إصلاحَ كلِّ خللٍ وقع في الخطاب السلفي المعاصر هو بذاتهِ أولويةٌ حاضرة، وواجب حالٌّ لا يحتمل تأجيلا، كما أن كل تطوير مطلوب، أو تجديد مشروع هو أيضًا أولويةٌ لا يمكن تجاهُلُهَا، أو التغافلُ عن القيام بها، والتحديات الضخمة التي تواجه الخطابَ السلفيَّ اليوم تَحمِلُهُ حملا على أن يعيد النظر في أولوياته، فيؤكد على ما يجب التزامه من ثوابته، ويرفع درجة الاهتمام بمعاقده، وأخيرًا فإن الواقع المعاصر - بخصائصه ومميزاته، بل وتعقيداته وسلبياته - له وظيفته في تنسيق وتنظيم أولويات الخطاب السلفيِّ المعاصر، وفيما يأتي محاولة للتأكيد على الثوابت والمنطلقات مع رعاية ما في الواقع المعاصر من متغيرات لها أثرها على هذه الأولوياتِ، وهذا ما سنعرض له في المباحث التالية:

1 / 149