فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة

محمد يسري إبراهيم ت. غير معلوم
123

فقه الأولويات في الخطاب السلفي المعاصر بعد الثورة

الناشر

دار اليسر للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

التورطِ في إشكالياتٍ مالية، ونزاعاتٍ دنيوية. وبغض النظر عن الأحكام الشرعية لتلك المؤاخذات أو الملحوظات التربوية؛ فإنه قد لا يُحتمل من القدوة الربانية ما يُحتمل من غيرها! وإذا كان الحديث عن خلل تربويٍّ يُرَدُّ إليه الفشلُ الدعوي، فلا شك أن عمدة الأسباب هو ضعف التربية الناشئ تارةً عن عدم تكاملها، أو تدرُّجها، أو توازنها، أو انضباطها، أو استمرارها ودوامها، أو الشعور بالاستغناء عنها. ومع اتساع نطاق العمل السلفي اليوم فإن أهمية التربية تتأكدُ، وسبيل التنشئة والتزكية تتحدَّدُ، عبر ربانية تُقِيم في قلب المربي فرقانًا بين الحق والباطل، وتُنشئ حاجزًا بينه وبين مُضِلَّات الفتن، وتُحقق صلةً وثيقة بالطاعة ظاهرًا وباطنًا؛ فإن في ذلك ضمانةً من العناية بالشكل على حساب المضمون، أو رعايةً للظاهر على حساب الباطن، أو تجمل بالعلم على حساب سوء العمل!

1 / 128